• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ. د. عبدالحليم عويس / تفسير القرآن للناشئين


علامة باركود

تفسير سورة " المائدة " للناشئين ( الآيات 58 : 77 )

تفسير سورة " المائدة " للناشئين ( الآيات 58 : 77 )
أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 3/4/2014 ميلادي - 2/6/1435 هجري

الزيارات: 22803

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير سورة " المائدة " للناشئين

[ الآيات 58: 77 ]

 

المفردات الآيات الكريمة من (58) إلى (64) من سورة «المائدة»:

﴿ تنقمون ﴾: تكرهون أو تعيبون.

﴿ فاسقون ﴾: خارجون عن الطريق المستقيم.

﴿ أنبئكم ﴾: أخبركم.

﴿ مثوبة عند الله ﴾: جزاءً ثابتًا وعقوبة.

﴿ لعنه الله ﴾: طرده من رحمته.

﴿ عَبَدَ الطاغوت ﴾: أطاع الشيطان.

﴿ سواء السبيل ﴾: الطريق المعتدل، وهو الإسلام.

﴿ بما كانوا يكتمون ﴾: بما كانوا يخفونه من النفاق.

﴿ السحت ﴾: المال الحرام.

﴿ الربانيون ﴾: عُبَّاد اليهود.

﴿ مغلولة ﴾: مقيدة من شدة البخل.

﴿ غلَّت أيديهم ﴾: دعاء عليهم.

﴿ مبسوطتان ﴾: إثبات الكرم والسخاء لله سبحانه وتعالى.

﴿ أطفأها الله ﴾: غلبوا وقهروا، ونصر الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمون عليهم.

 

مضمون الآيات الكريمة من (58) إلى (64) من سورة «المائدة»:

1- تحذر الآيات المؤمنين من اتخاذ أعداء الدين - الذين يسخرون منه ويهزؤون به - أولياء يناصرونهم ويحبونهم، ثم أمرت الرسول صلى الله عليه وسلم أن يقول لأهل الكتاب: هل تعيبون علينا وتنكرون منا إلا إيماننا بالله وبما جاء به رسل الله؟! هل أخبركم بما هو شر من هذا الذي تعيبونه علينا جزاءً وعقوبة من طرده الله من رحمته وسخط عليه بكفره، وجعل بعضهم قردة وخنازير، وجعل منهم من أطاع الشيطان، وكل رأس في الكفر والضلال، فكيف تعيبون دين التوحيد، وفيكم هذه المعايب الخطيرة؟!

 

2- كما وصفت الآيات المنافقين وبعض اليهود بأنهم يسارعون في ارتكاب الإثم والعدوان وأكل المال الحرام، وحثت عباد اليهود وعلماءهم على نهي هؤلاء عن المنكر.

 

3- ثم ذكرت ما قاله بعض اليهود من أن يد الله مغلولة، وردت عليهم.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (58) إلى (64) من سورة «المائدة»:

1- لا يتَّخذ وليًّا ولا صديقًا - بل يطرد - كل من استهزأ بالدين، أو بأي أمر من أوامره، أو نهيٍّ من نواهيه.

 

2- من يوافق ظالمًا على ظلمه فهو شريكه في الظلم.

 

3- كل مال تأخذه من حق غيرك فهو حرام ما لم يكن عن طيب نفس منه.

 

 

معاني المفردات الآيات الكريمة من (65) إلى (70) من سورة «المائدة»:

﴿ أقاموا التوراة والإنجيل ﴾: أقاموا أحكامهما وحدودهما.

﴿ من فوقهم ومن تحت أرجلهم ﴾: من الثمار والزروع كناية عن التوسعة عليهم في النعم.

﴿ أمة مقتصدة ﴾: أمة معتدلة (وهم من أسلم منهم).

﴿ ساء ما يعملون ﴾: ما أسوأ عملهم وما أقبحه!.

﴿ يعصمك ﴾: يحميك.

﴿ لستم على شيء ﴾: لستم على شيء يعتمد عليه، ويعتد به من أمر دينكم ودنياكم.

﴿ حتى تقيموا التوراة والإنجيل ﴾: حتى تعملوا بهما.

﴿ فلا تأس ﴾: فلا تحزن، ولا تتأسف.

﴿ الذين هادوا ﴾: اليهود (وهادوا بمعنى رجعوا)؛ لأنهم قالوا: «ربنا هدنا إليك» أي رجعنا إليك تائبين.

﴿ الصابئون ﴾: عبدة الكواكب.

﴿ ميثاق ﴾: عهد.

﴿ بما لا تهوى أنفسهم ﴾. بما لا يحبون.

 

مضمون الآيات الكريمة من (65) إلى (70) من سورة «المائدة»:

1- تستمر الآيات في وصف بعض أهل الكتاب، فتذكر أن العلاقة بينهم كانت قائمة على العداوة والاختلاف، وتذكر جزاءهم لو آمنوا برسول الله صلى الله عليه وسلم وبما جاء به، وأقاموا أحكام التوراة والإنجيل وحدودهما، وما فيهما من وصف الرسول صلى الله عليه وسلم.

 

2- ثم توجه الأمر للرسول صلى الله عليه وسلم أن يقول لأهل الكتاب: إنكم لستم على دين صحيح حتى تعملوا بالتوراة والإنجيل، وبجميع ما أنزل على رسل الله.

 

3- وتبين أن هذا القرآن يزيد كثيرًا من أهل الكتاب طغيانًا وكفرًا بسبب الحسد الذي أكل قلوبهم.

 

4- ثم تبيِّن أن من آمن بالله واليوم الآخر، وعمل صالحًا، فإنه ينجو من عذاب الله.

 

5- ثم تبيِّن أنهم كانوا كلما جاءهم رسول بما لا يوافق أهواءهم كذبوه أو قتلوه، ثم تابوا، فتاب الله عليهم، ثم عاد كثيرون منهم عن الحق والصواب، والله يرى ما يفعلون.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (65) إلى (70) من سورة «المائدة»:

1- الرسول صلى الله عليه وسلم بلَّغ ما أنزل إليه من ربه، فلم يكتم شيئًا مهما كلفه ذلك من تضحيات.

 

2- العمل بطاعة الله سبحانه وتعالى سبب لسعة الرزق، والطاعات مفتاح لجميع أنواع السعادات.

 

3- حرَّف أهل الكتاب ما أنزل إليهم من ربهم، وابتدعوا طقوسًا دينية لم يأمرهم بها ربهم، وأساؤوا إلى رسل الله، فجاء الإسلام لا ليهدي الملحدين فقط، ولكن ليهدي الناس أجمعين.

 

 

معاني المفردات الآيات الكريمة من (71) إلى (77) من سورة «المائدة»:

﴿ وحسبوا ألا تكون فتنة ﴾: وظنوا ألا يصيبهم بسبب فعلهم بلاء من الله وعذاب.

﴿ فعموا وصموا ﴾: فعموا عن رؤية الحق وسماعه.

﴿ مأواه ﴾: مرجعه ومصيره.

﴿ ثالث ثلاثة ﴾: أحد ثلاثة.

﴿ خلت ﴾: مضت.

﴿ أمه صديقة ﴾: أمه السيدة مريم كثيرة الصدق مع الله سبحانه وتعالى وقوية التصديق بالله ورسله.

﴿ أنَّى يؤفكون ﴾: كيف يصرفون عن تدبر الدلائل البينة، وقبولها.

 

مضمون الآيات الكريمة من (71) إلى (77) من سورة «المائدة»:

1- توضِّح الآيات أن الذين زعموا أن الله هو المسيح عيسى ابن مريم قد كفروا، مع أن المسيح نفسه قد أقرَّ بعبوديته لله، ودعا بني إسرائيل إلى إفراده تعالى بالعبادة.

 

2- ثم تؤكد أن عيسى ابن مريم عليه السلام ليس غلا رسولاً من رسل الله، وأن أمه قوية التصديق بالله ورسله كثيرة الصدق مع الله كباقي النساء المؤمنات التقيَّات، فلو كانا إلهين لما احتاجا إلى تلك المطالب الجسدية من الطعام ونحوه.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (71) إلى (77) من سورة «المائدة»:

1- تبرئة المسيح عليه السلام وأمه مما نسب إليهما من أنهما إلهان من دون الله.

 

2- كفر القائلين بأن الله هو المسيح أو أنه ثالث ثلاثة.

 

3- الله سبحانه وتعالى واحد لا شريك له، وقد توعد بالعذاب الشديد كل من أشرك به شيئًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة